كيف تكتب محتوى؟ معادلة و تمرين كتابة محتوى

مثال علي أهمية المعادلة:


تخيل كدا، إنك انت تكتب حاجة، والناس ما تقراش، ولو قرأتها ما تاثرش فيها أو فيديو وانت بتعمله عشان تقدمه للناس، يبقى مش مؤثر فيهم وما يتفرجوش عليه، كان انت مش عارف تكتب الكلام ده، مش عارف تكتب إزاي، بحيث إن انت تشد انتباه الناس.

ده معناه إن كل مجهوداتك اللي هتعملها سواء كان في الكتابة أو في محتوى بتقدمه مصور فيديو أو كده مش هيجيب نتيجة، لو بتبيع مش هتبيع، لو ده منتج بتشتغل عليه مش هتبقى بتجيب النتيجة إللي انت عايزها.

ولكن الحكاية دي ليها حل، وهو إنك انت تبقى فاهم الكتابة ومعادلات الكتابة وطرقها، والتمارين، الأمور سهلة وبسيطة، لو اتعلمت تطبقها إزاي، هتوصل للنتائج اللي انت عايزها.


المعادلة واستخداماتها:

الحكاية البسيطة اللي حكيتها لك دي مثال مصغر عن معادلة من معادلات الكتابة، حاجة اسمها ، اسمها P.A.S تستخدم كثيرا جدا، و 2019 و 2020 كانوا بيقولوا عليها من أهم وأكثر معادلات الكتابة فاعلية، واللي هي Problem, Agitate, Solution. 

إيه حكاية المعادلة دي؟ وتستخدمها إزاي؟ عشان تكتب أحسن، تعالوا نشوف مع بعض.

الحكاية البسيطة اللي حكتها لك دي فيها المشكلة، وبعدين القلق أو تهييج المشاعر أو تحريك المشكلة وتكبيرها، تعقدها بالنسبة للمستمع أو القارئ أو المشاهد، وبعدين  الحل.

مراحل المعادلة:

تلات مراحل بيعدي بيهم القارئ أو المشاهد أو المستمع، لو هو يقرأ أو يسمع أو يتفرج، لما بيعدي بيهم ده يؤدي إلى إنه يبقى عايز يشتري المنتج بتاعك، أو يشتري منك الفكرة إللي انت بتقولها ويسمعها، أو تفرق معاه وتأثر معاه.

1- فهم المشكلة وأبعادها:

أول خطوة واللي هي المشكلة إن انت بتبقى عارف المشكلة، و دارس الناس اللي بتتكلم معاهم، سواء كان عميل محتمل أو حد انت بتخاطبة في المحتوى بتاعك وعارف إيه المشكلة اللي هو ممكن يكون بيمر بيها، تبقى عارفها كويس، عارف أبعادها كويس، وتبدأ تكلم عليه و توصله مشاعر المشكلة، توصل العامل الإنساني اللي في المشكلة دي، بتتكلم معاه فيها.

2- تعقيد المشكلة وإظهار أعراضها:

المرحلة التانية: ان انت تكلمه أكثر عن المشكلة وعلى أعراض المشكلة، وإن إزاي ده ممكن يضره أو يضر الناس اللي حواليه، أو يضر عملاؤه.

3- الحل :

المرحلة التالتة: خرجوا من الضلمة للنور. تقدمله الحل علي طبق من ذهب.

تعتبر هذه المعادلة من أقوى و أخطر معادلات كتابة المحتوى

لدينا الكثير من معادلات كتابة المحتوى و مقالات أخرى

 مقالات أخرى:

أنشأ بواسطة